نيابة خنيفرة تنظم لقاءً تربويا بمدرسة عقبة بن نافع

افتتح هذا اللقاء بكلمة ترحيبية للسيد مدير المؤسسة المحتضنة ، تناول الكلمة بعده السيد رئيس مصلحة تدبير الحياة المدرسية الذي أكد  على أهمية هذا الموضوع من الناحية التربوية والبيداغوجية ، مركزا على أهمية إصلاح المنظومة التعليمية كمسؤولية تهم الجميع كل من منظوره ومنصبه داخل السلسلة التربوية.

وبعد التذكير ببرنامج اللقاء، ألقى السيد المؤطر عرضا حول الموضوع، تطرق من خلاله لمفهومي التقويم والقياس باعتبار الأول عملية منهجية تقوم على أسس علمية تستهدف إصدار الحكم بدقة وموضوعية على مدخلات ومخرجات أي نظام تربوي واعتبارها أداة ضرورية لاتخاذ قرارات تربوية ملائمة .أما المفهوم الثاني ،والمتعلق بالقياس،فقد استعرض الأستاذ مجموعة من التعارف الواردة في هذا الشأن مركزا على كون القياس عملية أساسية يرتكز عليها التقييم والتقويم وكل مفهوم يعد مكملا للآخر،موضحا في نفس الوقت وظائف التقويم وأساليبه وأدواته.

ثم انتقل العرض ليتناول تعريف الاختبارات باعتبارها عملية مقننة لتحديد مستوى التحصيل وأداة للحصول على معلومات تساعدنا في اتخاذ القرارات بشأن موضوع الاختبار.

كما تطرق العرض إلى كيفية إعداد اختبار تحصيلي من خلال تحليل محتوى المادة الدراسية، وكذلك تحديد الوزن النسبي للأهداف التعليمية ومحتوى المادة الدراسية وإعداد جدول المواصفات ونوعية الأسئلة.

بعد ذلك، ألقى السيد مدير مدرسة عقبة بن نافع –التي احتضنت هذا اللقاء-عرضا حول موضوع "المدير ومسار أية علاقة؟" استهله باستعراض أهم ما يتضمنه البرنام من زوايا تتطلب تعبئة من طرف الإدارة. كما تطرق للجانب المتعلق بمسك النقط وطرق تصديرها واستيرادها عبر البوابة الإليكترونية،وكيفية إعداد المواد حسب الأساتذة وما يصاحب ذلك من صعوبات تقنية

وقد تميز هذا اللقاء بإجماع الحاضرين ،على أهميته المعرفية والمهارية ،خاصة وأنه أوفى للمبادئ التي تعاهد عليها الجميع والمتعلقة بمبدأ التقاسم ،حيث ساد جو من الرغبة في الاستفادة وتقاسم التجارب . وقد عبر الحاضرون عن ذلك من خلال كلمات الشكر الختامية للسيد المؤطر على مثل هذه البادرة الطيبة، مؤكدين على ضرورة  الاستمرار في عقد مثل هذه اللقاءات التربوية نظرا لدورها الهام في بناء ثقافة التقاسم المعرفي والمهاري كأداة للتدبير الإداري الناجح والناجع.